أيت ملول ..شخص يضع حد لحياته حرقا بسبب حبه لإمرأة.

أيت ملول ..شخص يضع حد لحياته حرقا بسبب حبه لإمرأة. 

هو ليس بقيس أو روميو أو عنثرة بن شداد ، بل هو شخص عادي غلبه الحب من طرف واحد ولم يقدرعلى تجاووز أزمته العاطفية بسلام. تملكه الحب لمعشوقته التي لم تستتجب لإشارات حبه لها رغم محاولات عدة إنتهت بالفشل مما زاد من تأزم وضعه النفسي كما كن باديا عليه بحسب أحد مقربيه، قبل أن تحدث الفاجعة بعد قام العاشق يشتغل قيد حياته صباغا ينحدر من حي ايت اوجرار بإنزكان أيت ملول، بإضرام النار في جسده بعد أن عمد بصب مادة حارقة “الدوليو” لتندلع النيران على أنحاء من جسده وهو بداخل سيارته الخاصة، قبل أن يسارع بعض ساكنة الحي ممن عاينوا الحادث إلى سيارة الضحية، ويبادروا إلى إطفاء السنة اللهب التي اشتعلت بشكل قوي حيث امتدت إلى أنحاء عديدة من جسد الهالك. هذا وقالت مصادرنا أن سيارة الإسعاف سارعت إلى نقله لمستشفى الحسن الثاني قصد تلقي العلاجات ، غير أن إصابته بحروق خطيرة إستدعى نقله إلى مستشفى بمدينة الدار البيضاء بعد تدهور حالته الصحية، وإصباته بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، لتتفاجئ أسرته بخبر وفاته .

 وجراء هذا الحادث، فتحت عناصر الشرطة القضائية بأيت ملول، تحقيقا في الموضوع ليتفاجؤا أن الحب وراء انتحار الضحية بعد تداعيات أزمة عاطفية ألمت به بسبب إحدى السيدات التي تقطن بنفس الحي،حيت أثر ذلك على حياته الشخصية بشكل سلبي، الأمر الذي حدا به الى وضع نهاية لحياته.