المهدي بنسعيدرئيس لجنة الخارجية والتعاون: والزاكي معنيّ بصورة المغرب.
قال المهدي بنسعيد، رئيس لجنة الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين
بالخارج والهجرة والشؤون الإسلاميّة والدفاع الوطنيّ بالغرفة الأولى من
البرلمان، إنّ تعيين بادو الزاكي ناخبا وطنيا وكذا الممارسة الكروية هما
معنيان بصورة المغرب.
وأردف بنسعيد، ضمن تصريحه إنّه من المُنتظر أن يعطيّ بادو للمغاربة فريقا يفرحهم عبر إحراز الكأس
الإفريقية المرتقب تنظيمها بالمغرب، ولم لا ضمان التأهل للدورة المقبلة من
نهائيات كأس العالم التي لا علاقة لنا بمنافساتها منذ دورة فرنسا المقامة
سنة 1998.
"لو كان لدينا منتخب مغربي يحقق الألقاب الإفريقية، ويتواجد بمباريات
المونديال، لكانت صورة المغرب أحسن بكثير، فنحن محتاجون لمن يرفع الراية
الوطنيّة، تماما كما كان الحال مع هشام الكروج وكما هو عليه مع بدر هاري
الآن" وفق تعبير ذات السياسيّ.
من جهة اخرى قال رئيس لجنة الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج
والهجرة والشؤون الإسلاميّة والدفاع الوطنيّ إنّها تعمل على المناقشة
والاشتغال مع 5 قطاعات حكوميّة.. مردفا: "كان هناك بطء في الآداء لاستلزام
العمل حضور الوزراء، زيادة على كون العمل التشريعي في هذه الميادين يتّسم
بالبساطة والقلّة".
بنسعيد، وضمن ذات اللقاء مع إحد الصحف الوطنية .الذي سينشر بالصوت والصورة لاحقا، أورد أنّ الرؤية الجديدة لرئاسة اللجنة،
وكذا أعضاء المكتب الخاص بها وهم من الممثلين لجميع الفرق البرلمانية
النيابيّة، تروم دعم السياسة الخارجية عبر تقوية الدبلوماسية البرلمانيّة
بعيدا عن المقاربة التي تنتظر سفريات ونقاشات مع برلمانيّين آخرين، بل
تستند لجعل العمل يتركز على العاصمة الرباط التي بها سفراء معتمدون، إضافة
للبرلمانيين الأجانب الذين يفدون على المغرب والذين ينبغي أن تصلهم رسائل
الشعب المغربيّ.. وواصل: "الأمر يتعلق بدبلوماسية شعبية من منطلق ان النواب
مصوت عليهم من لدن الشعب".
رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب ذكر في نفس اللقاء أنّه "ينبغي التركيز
على الدول التي يحتاج إليها المغرب أكثر من غيرها ضمن الظرفية الحالية،
خاصة الدول الإفريقية الأنجلوسكسونيّة، من أجل تفسير أطروحات المملكة وبناء
علاقات اقتصادية مع هذه البلدان التي لها إشعاع قاري وعالمي.. ينبغي
الانفتاح على تحالفات مع العمق الإفريقي وأصدقاء المغرب، زيادة على دول
أخرى يمكنها أن تغدو من بين أصدقائنا غدا.. وهذه اللجنة يغيب عنها منطق
الأغلبية والمعارضة إلى حد تغليب مصلحة المغرب وتقوية صورته أمام الأجانب".
وعن الاشتغال على قضايا مغاربة العالم وشؤون الهجرة أفاد المهدي أن
استقبالا للوزير المسؤول حكوميا عن القطاع قد تمّ بحر الأسبوع الجاري
لمناقشة برنامج عمله، وواصل: "كانت هناك رؤية إنسانية إيجابية وحقوقيّة
تجاه المهاجرين الكائنين بالمغرب، حيث نرى في اللجنة البرلمانية أنه كلما
تعامل المغرب بشكل جيد مع هؤلاء فإنّه سيتمكن من محاسبة الدول التي تستقبل
مواطنين مغاربة".
أمّا عن التصريحات الأخيرة الصادرة عن السياسي الهولندي خيرت فيلدرز فقد
ذكر ذات السياسي أنّ اتصالات قد تمّت مع برلمانيّين هولنديّين لإبراز
الموقف المدين لكل ما يسيء للمغرب والمغاربة، "كان هناك تجاوب إيجابي جدا،
وأحسن ردّ على فيلدرز هو تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية مع المملكة
الهولندية حتى يظهر أن هذا الموقف لا يتخطّى كونه فرديا بعيدا عن اهتمامات
الشعب الهولنديّ، وأن المغاربة القاطنين بالأراضي المنخفضة ليسوا جزءً من
المشكل بل هم طرف من الحلّ".

No comments:
Post a Comment