مرة أ خرى: الجزائر تستفز المغرب و تتوعده بالحرب 'القاسية" إن...
يبدو أن الخرف لم يصب الرئيس الجزائري المقعد المشلول عبد العزيز بوتفليقة الميت سياسيا و ربما حتى روحيا ، بل تعداه ليصل الخرف للمحيطين به و تلك الشرذمة المسعورة التي تسير البلاد و تتحكم في دواليب القرار.
فمباشرة بعد تصريحات السيد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد ، جاء الرد الرسمي الجزائري سريعا من الرجل الثالث في الدولة حيث توعد رئيس المجلس الشعبي الوطني المسمى محمد العربي ولد خليفة بالرد على ما اعتبره استفزازات أو عمليات تطال الجيش الوطني الشعبي الذي تحاول الجارة الغربية الزج به في سيناريو مفبرك تتهمه فيه باستهداف مواطن مغربي خاصة الجيش الوطني الشعبي الذي وصفه بأنه العين الساهرة على أمن و استقرار الوطن و عنوان التضحية و الإخلاص .
و ذكر أن من ينتهك أي جزء من تراب الجزائر سيلقى الرد القوي و السريع الذي يحتاجه.
ولد خليفة استغل مناسبة تنظيم يوم برلماني خاص بالذكرى الـ60 لاندلاع الثورة التحريرية ليبعث برسائله الفارغة المحتوى و التي تضمنت لهجة تحذيرية للمغرب دون تسميته بقوله أن الجزائر مسالمة لمن يسالمها و لكن ويل لمن يسعى للتحرش بها و بقواتها العسكرية او يحاول الاعتداء على اي جزء من ترابها
.و يأتي رد الجزائري بعد الندوة الصحافية التي نظمها وزير الداخلية المغربي السيد حصاد و كذا وزير الاتصال السيد مصطفى الخلفي و وزير الشؤون الخارجية السيد صلاح الدين مزوار عشية الاربعاء بالرباط ، حيث طالب الأخير بفتح تحقيق في حادث إطلاق الجيش الجزائري النار على مدنيين مغاربة على الحدود حتى يعرف الرأي العام الدولي من يتحمل بالفعل مسؤولية المس بأسس علاقات حسن الجوار بين البلدين.

No comments:
Post a Comment